أسوأ السيارات في العالم Options

لا بد من أنكم تحملون معكم في كل تنقلاتكم أشياءً لا تنفع في شيء.
حصلت بعض السيارات على تقييمات سيئة في الموثوقية وتعثرت في اختبارات السلامة، مما يجعلها ضمن قائمة أسوأ سيارات. دعونا نستعرض بعض هذه النماذج التي لا تلقى قبولًا كبيرًا.
«السر اللي عمرك ما كنت تعرفه».. ليه بيحطوا ملصقات على الفاكهة في السوق والمتاجر؟!
لفّت التساؤلات مُنتج "فولكسفاغن" الشهير "بيتل"، لكن الحديث هنا ليس عن "بيتل" الأصلية، بل عن نسخة أواخر التسعينيات.
كانت شركة “جنرال موتورز” تكافح من أجل تلبية المعايير الجديدة الخاصة بالاقتصاد في استهلاك الوقود، فأنتجت محركًا لـ “أولدزموبيل” يعمل بالديزل، وقد اتسم هذا المحرك بالعديد من العيوب بما في ذلك اهتزازه بكثرة نظرًا لأنه يعتمد في تشغيله على الضغط العالي، وقد فشل مهندسو “جنرال موتورز” في علاج هذه المشكلة، بالإضافة إلى تسرب زيت التبريد داخل غرفة الاحتراق، مما تسبب في حدوث صدأ بها.
كانت قوة المحرك ذو الثماني أسطوانات في جسم خفيف مثل محرك مورغان بمثابة متعة حقيقية.
انتقدت تقارير المستهلك أدوات التحكم المعقدة ودواسة الفرامل الإسفنجية، مما أثر سلبًا على تجربتها الإجمالية للسائقين.
- الميزات والتقنيات: تأخذ في الاعتبار التجهيزات القياسية والاختيارية في السيارة، ومدى سهولة استخدامها.
في الغالب، تشمل قائمة أسوأ السيارات مركبات تعاني من مشاكل متكررة في الموثوقية والأداء والتصميم. على سبيل المثال، لاندروفر ديسكفري وفورد إكسبلورر (الجيل الأول) من السيارات التي تشتهر بتكرار الأعطال.
رغم ذلك، قد تظل هذه السيارات جذابة لبعض المشترين بناءً على احتياجاتهم الخاصة وأولوياتهم.
إن الهوس بخلط المفاهيم ليس بالأمر الجديد، فهو في الواقع يأتي من بعيد، وفي بعض الأحيان أدى إلى ظهور أشياء غريبة للغاية. ولنكن صادقين، هذا غير ضروري. ما هو المثير للاهتمام في السيارة البرمائية، التي سيكون لها كل أنواع القيود في الماء وعلى الأرض؟ حسنًا، إنها تحظى بالكثير من الاهتمام، خاصة عندما يكون هدفها الرئيسي هو أن تكون أداة لقوات الأمن والإنقاذ.
كل هذه العوامل تلعب دوراً في تدهور سمعة السيارة وتصنيفها السلبي.
مثلما تتبارى الشركات، منذ عقود طويلة، لإنتاج أفضل السيارات التي تعينها على تكبير حصتها في كعكة السوق العالمية، يمكن القول إنها يمكن أن تتزاحم أيضا على لقب أسوأ سيارات أنتجتها المصانع في تاريخها!
بالنسبة لبعض وسائل الإعلام، كان قول مازيراتي بيتوربو بمثابة قول "خردة باهظة الثمن"، وكانوا على حق إلى حد ما. في ذلك الوقت، كانت شاهد المزيد الشركة الإيطالية في حالة يائسة وكانت سيولتها محدودة للغاية، وعلى وشك الإفلاس.